الرباط الصليبي الأمامي (ACL) والخلفي (PCL) هما من أهم الأربطة المسؤولة عن ثبات مفصل الركبة.
تحدث إصابتهما غالبًا نتيجة حركات رياضية عنيفة مثل القفز، الدوران السريع، أو التصادم القوي.
في حالة القطع الكامل أو الفشل الوظيفي، نلجأ إلى جراحة إصلاح أو إعادة بناء الرباط الصليبي باستخدام أوتار من جسم المريض أو أوتار صناعية.

الأعراض:

• ألم حاد عند لحظة الإصابة.

• سماع صوت “فرقعة” داخل الركبة.

• تورم سريع خلال ساعات.

• الإحساس بأن الركبة “تفلت” أو لا تتحمل الوزن.

• صعوبة في الثني أو فرد الركبة.

• في حالات PCL: ألم عند صعود الدرج أو عند التراجع للخلف.

التشخيص:

• الفحص الإكلينيكي المتخصص (اختبار لاشمان – اختبار الدرج الخلفي).

• أشعة X-Ray لاستبعاد الكسر.

• أشعة MRI لتأكيد نوع التمزق وتحديد ما إذا كان كليًا أو جزئيًا.

• أحيانًا يُستخدم المنظار التشخيصي لتقييم الضرر المصاحب (غضروف – أربطة أخرى).

طرق العلاج:

في حالة التمزق الجزئي:

• علاج تحفظي (علاج طبيعي – تقوية عضلات – دعامة).

في حالة التمزق الكامل:

• جراحة إعادة بناء الرباط الصليبي الأمامي أو الخلفي باستخدام:

  • وتر الرضفة أو وتر العضلة الخلفية.

  • تثبيت داخلي بالمسامير أو أدوات تثبيت بيولوجية.

  • الجراحة تُجرى غالبًا بالمنظار، ما يقلل الجرح ويسرّع التعافي.

متى نلجأ للجراحة؟

• إذا كان التمزق كاملاً.

• فقدان واضح في الثبات أثناء الحركة.

• فشل العلاج التحفظي.

• المريض رياضي أو يرغب في العودة لمستوى عالٍ من النشاط.

• وجود إصابات مصاحبة مثل تمزق غضروفي أو رباط جانبي.

فقرات توعوية بعد الجراحة:

• الراحة والثلج ورفع القدم ضروري أول أسبوع.

• يبدأ برنامج العلاج الطبيعي تدريجيًا بعد أيام من العملية.

• العودة التدريجية للنشاط تبدأ بعد 3 أشهر.

• يُسمح بالعودة الكاملة للرياضة بعد 6–9 أشهر في العادة.

• الالتزام الكامل ببرنامج التأهيل هو مفتاح نجاح الجراحة.