الغضروف الهلالي هو نسيج غضروفي على شكل نصف دائرة يقع بين عظام الركبة، ويعمل كوسادة لامتصاص الصدمات.
تمزق الغضروف يحدث غالبًا نتيجة حركة التفاف مفاجئة للركبة أو بسبب إصابة رياضية مباشرة، وقد يحدث أيضًا مع التقدم في العمر نتيجة التآكل التدريجي.

الأعراض:

• ألم حاد عند تحريك الركبة.

• تورم قد يظهر بعد ساعات من الإصابة.

• صعوبة أو ألم عند ثني الركبة أو تمديدها.

• الإحساس بـ “طقطقة” أو “انقفال” المفصل.

• فقدان الاتزان أو الثبات في الركبة.

التشخيص:

• الفحص السريري لتحديد مكان الألم والحركة.

• التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لتحديد نوع ومكان التمزق.

• الأشعة السينية (للتأكد من عدم وجود كسور مصاحبة).

طرق العلاج:

العلاج غير الجراحي:

• الراحة وتجنب الأنشطة التي تسبب الألم.

• وضع الثلج لتقليل التورم.

• العلاج الطبيعي لتقوية العضلات المحيطة بالمفصل.

• استخدام جبيرة أو دعامة للركبة.

العلاج الجراحي:

• تنظير الركبة لإصلاح أو إزالة الجزء التالف من الغضروف.

• في حالات نادرة، قد تُجرى جراحة زرع غضروف.

متى نلجأ للجراحة؟

• في حال فشل العلاج المحافظ.

• وجود تمزق كبير أو في منطقة ذات تدفق دم ضعيف.

• تمزقات تُعيق حركة الركبة أو تسبب “انقفال المفصل”.

• لدى الرياضيين الذين يحتاجون لعودة سريعة للنشاط.

فقرات توعوية بعد الجراحة:

• الالتزام بجلسات العلاج الطبيعي لسرعة التعافي.

• تجنب الأنشطة العنيفة خلال فترة التعافي.

• الالتزام بإرشادات الطبيب بشأن الحركة والتمارين.

• استخدام دعامة الركبة إذا أوصى بها الجراح.